close

* #جُرعة_وعي* في ظِلِّ التغيُّرات والتحَوُّلات العالَمية في كافة الأصعدة والمكائدِ الشيطانية التي تقودُها وتُنَفذُّها قُوى غربية وأجِندةٌ خَفِيَّة ضِدَّ الإسلامِ وشريعتِه وقِيَمِه ومبادئِه وأخلاقِه وتعاليمِه تَبرُزُ أهمية وعِظَم المسؤولية التي وُكِلَ إلينا والأمانة التي حُمِّلْنا إيَّاها تجاه دِينِنا وأمَّتِنا وأفرادِنا وأسَرِنا ومجتمَعِنا وذلك في النُّصح والإرشاد والتربية على العقيدة والقِيَم والمبادئ الإسلامية السَّمْحة والتوجيه إلى مسار الفِطرة السَّوِية التي فَطَرَ اللهُ الناسَ عليها .. كلٌّ في مكانِه ومكانتِه وفيما استرعاهُ الله عليه ومَن هُم تحتَ يدَيه وإمرتِه . قال ﷺ : *« ألا كلُّكم راعٍ وَكُلُّكم مَسؤولٌ عَن رعيَّتِهِ ، فالأَميرُ الَّذي علَى النَّاسِ راعٍ ومَسؤولٌ عَن رعيَّتهِ ، والرَّجلُ راعٍ علَى أهلِ بيتِهِ وَهوَ مسؤولٌ عنهم ، والمرأةُ راعيةٌ في بيتِ بَعلِها وَهيَ مسؤولةٌ عنه ، والعبدُ راعٍ علَى مالِ سيِّدِهِ وَهوَ مسؤولٌ عنهُ ، ألا فَكُلُّكم راعٍ وَكُلُّكم مسؤولٌ عَن رعيَّتِه »* . [ صحيح الترمذي ] .فويلٌ لِمَن فَرَّط أو قَصَّر أو غَشَّ في أداء هذه الأمانات والمسؤوليات التي حُمِّلَها وتَحَمَّلَها . قال ﷺ : *« ما مِن عَبْدٍ يَسْتَرْعِيهِ اللَّهُ رَعِيَّةً يَمُوتُ يَومَ يَمُوتُ وهو غاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ إلَّا حَرَّمَ اللَّهُ عليه الجَنَّةَ »* . [ صحيح مسلم ] .نسألُ اللهَ العفوَ والعافية والمعافاة في الدِّين والدنيا والآخرة ..فالأمر خطير والمسؤولية عظيمةٌ وكبيرة *- فعلى اللهِ نتوكل وبه نستعين ولا حولَ ولا قوةَ إلَّا به ونسألُهُ التوفيقَ والسداد والهُدى والرَّشاد -* ..

close
جمال سكرية

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح