close

تعود قصة تحريم التبنى الى زيد بن حارثة، وهو صحابي جليل، تقرب الى الرسول صلى الله عليه وسلم قبل الدعوة واحبه بشدة ودخل بيته وتربى في منزل النبى. ومن شدة تعلق النبى به تبناه النبي محمد صلى الله عليه وسلم ومنحه اسمه، وكان يُعرف زيد بن محمد، وعرفه الناس لفترة بهذا الأسم. حتى جاءت بعثة الرسول وأنزل الله تعالى الآية الخامسة من سورة الأحزاب والتى دعا الرسول الى أن يمنح كل انسان لقب الى أباءهم لأنه أفضل عند الله. #ضد_التبني

close
محمد ادريس
منذ سنتان

8- الاسلام يحافظ على النسب، باعتباره أصل الإنسانية، ويحافظ على العرض، لذا يفرق بين معروف النسب وبني مجهول النسب. لكن مع ذلك فإنه لا يهدر كرامة اللقيط ومجهول النسب، فإذا قال الله تعالى عن اليتيم معروف النسب: وان تخالطوهم فإخوانكم فإنه قال عن مجهول النسب ايضا: فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين ومواليكم.

منذ سنتان

الاسلام لم يحرم رعاية اللقيط وتربيته، فلتكن علاقتنا بمجهولي النسب علاقة تربية ورعاية، لا علاقة نسب وقرابة، وبناء على ذلك فإن اللقيط يتربى في كنف أي فرد من أفراد المسلمين، من غير أن يغير شيئاً من هويته، ومن غير أن يكتسب صفة المحرمية والقرابة في العائلة.

منذ سنتان

سارة سارة شكرا

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح