2⃣ العَدد عُنصر فاعل إذا ما اكتمل: وإذا تمّت المُقارنة على سبيلِ المثال بينَ أحد تلك الانتصارات كاقتحام (٢٨ رمضان ١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١) بيوم شَكّل جُرحًا عميقًا في ذاكرةِ من حَضَر، وفي تاريخ الأقصى كاقتحامِ المُستوطنين للأقصى صَبيحة أحد أيام العَشر الأواخِر في عام ٢٠١٩. نُدرِكُ الفَرقَ بين انتصارٍ وآخرَ لم يَكتمل بسبب انعدام وجود عامل النّجاح الأكبر وهوَ "العدد"! _3⃣ العدد كافٍ لِيحسمَ الميدان: إنّ أكثر ما يَهابه الاحتلال هو توحيدُ الكلِمة ورَصُّ الصّفوف من أجلِ "هدفٍ واحِد" فكيف يَأمَن على كـ.

3⃣ العدد كافٍ لِيحسمَ الميدان: إنّ أكثر ما يَهابه الاحتلال هو توحيدُ الكلِمة ورَصُّ الصّفوف من أجلِ "هدفٍ واحِد" فكيف يَأمَن على كيانِه الهَشّ وَسط طوفان الحَقّ؟! وهنا تتجلّى أهميّة "الحَشد" بما يمكن أن يُضفيه من بُعدٍ نَفسيٍّ على العَدو ومُستوطِنيه قبلَ كُلِّ شيء.وقد التَحَمَ الجمعُ الغَفير من كُلِّ المُدُن الفلسطينيّة كِبارًا وصغارًا من أجل قلعتهم وحِصنهم الأخير، وهذا العامِلُ وحدَه أثبَتَ فعاليَته بِجَدارة في صدّ كُلّ عدوان. _4⃣ المَدُّ البَشريُّ الهَائِلُ يَصنَعُ النّصرَ بأهمّيّةِ ما

4⃣ المَدُّ البَشريُّ الهَائِلُ يَصنَعُ النّصرَ بأهمّيّةِ ما يَجتَمِعُ لِأجلِه، فهوَ يَبدَأ من الحُشود، ويعزى إليّها إذا ما اعتقَدت يقينًا بِه، لذا شَكّل الحُضور المُكثّف وإعمار الأقصى بالوجود الإسلاميّ سدًّا منيعًا مِن فرض الطّقوس اليَهوديّة المُؤسِسة معنويًّا "للمعبد"، وحالَ دونَ الاستفرادِ بِه وبأهله. #اقتحام_رمضان