الله سبحانه وتعالى بده إيانا نعرف أنه يلي يُقْتَل بسبيله هو حي عنده بنتقل من الحياة الدنيا للحياة الآخرة مباشرة، وما بينكتب عليه الموت بحياة البرزخ حتى يوم القيامة مثل يلي بموت ميتة طبيعية وما بموت شهيد 😶 ولأنه هادي الحياة حياة الشهداء أخفى الله سبحانه عنا تفاصيلها؛ لأنها من حياة الآخرة، وهي غيب عنا فقال تبارگ وتعالى: {( وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ ) 154 } وما دمنا ما بنشعر فيها فلابد أنه تكون حياة أعلى من حياتنا الدنيوية 🤩** بذكركم بقراءة سورة الكهف والصلاة على رسول الله 💜ÖuÖ💜........٤

يقول جلَّ جلاله: {( وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ ٱللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ ) 154 } 🤍 فالحياة عنا مظهرها الحركة، ويلي قُتِل في سبيل الله حركته بالنسبة لغير المؤمنين "خصوم الإسلام والإيمان" بأنه ما بتنسلب منه الحياة؛ لأنه مكانه بحياة أسعد، والموت بنقله لخير أكبر من يلي كان عايش فيه 👌🏻 فإذا كان الكفار قتلوه فهم ما سلبوه شي وإنما نقلوه لنعمة أكبر 😌 أما بالنسبة للمؤمنين فإنه راح يحميلهم منهج الله ليوصل إلهم حتى قيام الساعة 🥺❤️........٣

أراد الله أنه يطمِّنهم بأنه الشهادة هي أعلى مرتبة إيمانية بقدر الإنسان المؤمن يوصل إلها بالدنيا فقال سبحانه: {( وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ ٱللَّهِ أَمْوَاتٌ ) 154 } والقتل هو أشد ما يمكن أن يقع على الإنسان، فممكن الشخص ينصاب بماله أو ولده أو رزقه وحتى بصحته أما أنه ينصاب بنفسه "فيُقْتَل" فهي المصيبة الكبرى 🤓 والله تبارگ وتعالى أراد أنه يفهِّم المؤمنون أنه يلي يُقْتل في سبيله ما بموت، إنما بعطيه الله لون جديد من الحياة فيه من النعم ما لا يعد ولا يحصى ✋🏻........٢