كان فتىً صغيرا ؛ كبر في أحضان أمه ؛ باتت له السند والملاذ ، جاهزة لكل ما يطلب ، ربما منعته أحيانا من أمور يبتغيها لكنها كانت تريده أن يتعلم الصبر ، ورغم كل تلك المصاعب التي واجهتها في عالم لا يعرف إلا إشارة الاتهام دوما ، فقد اعتلت صهوة الخطوب جُلها وفازت في نهاية المطاف؛ في تلك الأثناء مرت عليها الأحداث العاصفةو التي حولتها لشبه انسان وبهذا الغت العديد من مقومات حياتها ،-أماهو فقد استغل شرودها وسلب الجائزة🏆 ، اختفى في زحمة المصفقين ، ولم تسمع عنه بعد ذاك أيّ خبر هو لن يسمع نداءها الذي ما زال صداه 🗣يتردد في الوديان حتى بعد فوات العمر , سمعه الجميع إلا هو كان يستخدم سماعة 🎧الاذن كالمعتاد ؛ ربما كي لا يُذكره الصدى بصوتها ويؤنبه ضميره على أنه قتل فرحتها الأهم عند يافطة نهاية البداية #طيف #قصص #من الواقع #بقلمي#حكايا
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور