هو محمد بن عبد الله المدعو بومعزة المزداد سنة 1822 و المتوفي سنة 1879 ببغداد بالعراق كان له الفضل في اثارة قبائل الظهرة بين مستغانم و شلف و غيليزان حاليا عقب محاولة تغلغل قوات الجنرال بيجو الى المنطقة التي كانت تسمى اوراس الغرب نظرا لصعوبة تضاريسها لذا قرر هذا الشاب الفذ تهييج قبائل المنطقة و اعلاء راية الجهاد في سبيل الله الى ان اخذ البيعة من سكانها و عينه الامير عبد القادر الجزائري الحسني ممثلا له في المنطقة فارسل بيجو جيشا عرمرما بقيادة السفاح بيليسيه و سانت ارنو الذين و لوقاحتهما

اما فيما يخص قدور ولد مسعود فقد عايش فترة بن زلماط و بوزيان القلعي و مزيان القبائلي الذبن كان الاستعمار الفرنسي يطلق عليهم اسم لصوص الشرف و هم في الاصل ثائرون او جنود كانوا ضمن كتائب الامير او بومعزة او المقراني و ابوا ان يلقوا السلاح فلجأوا الى الجبال و الاحراش و السهول و الوديان و اهتدوا الى سلب المحتل ما قد تم سلبه من بني جلدتنا و توزيعه على الفقراء و المساكين من الانديجان اجدادنا كما كانوا يسمونهم ..

و لوقاحتهما اخذا بتطبيق سياسة الارض المحروقة و المحارق و كانت محرقة اولاد رياح المعروفة دوليا و محرقة اولاد صبيح من جرائم فرنسا التي لا تتساقط بالتقادم قبيلة اولاد رياح ابت ان تتعاون مع العقيد بيليسيه الذي اضرم النار داخل مغارة الفراشيح التي كانت تختبأ بها قبيلة كاملة مألفة من اكثر من الف شخص من اطفال و نساء و شيوخ و حتى البهائم لم تسلم من وحشيتهم .صدر كتاب في رمضان الماضي يتحدث عن هذا البطل هو متواجد بمكتبات وهران مازونة مستغانم وحتى العاصمة ، للكاتب موسى عبد القادر🥀