close

ألَـمَّتْ فولَّت بالحِجا مَن تَشُوقُهُولم يدْرِ طعمَ الشّوق من لا يذوقهغداة التقينا للوداع فأدبرتْوجمرُ الجوى في الصدر يُذْكَى حريقُهفأتبعتُها عيني بنظرة مُشفِقٍمن البين لاقى منه ما لا يُطيقُهفصادفتُها تُدلي إلى السّاق مِئْزرًاأبى الرِّدْفُ إلا أن يَعِزَّ لحوقُهفقلتُ لها والقلبُ من حسنِ ساقِهامسوقٌ إليها كيف شاءت تسوقهأعُجْبًا بحسنِ السّاق منك ترينَه؟تخالين من يرنو إليه يروقُهفَردَّت إليَّ الوجهَ والثّغرُ باسمٌتلوح على ماء الثّنايا بُروقُهوقالت لحى اللهُ الإزارَ فإنّنيإنِ ادْليتُه لم أدرِ ماذا يعوقهفقلتُ لها لا تعذليهِ، فإنّمابرْدفِك مَقطوعٌ عليه طريقُهماء العينين ولد العتيق الحسني الشنقيطي

close
احمدو امين

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح