#دفاعا_عن_عالم_البلاد: أقول للمنتقص والدم يسري في عروقي سـريان النهــــركَفاكَ سبا للشيخ الوقور فإن شتْمَك قد قصم ظهريبكيْتُ لحالِنا وذرفْتُ دمعا يفيـضُ تلاطُما كعُبابِ بحـــرِألا إن أبا عبد المعز عَلَما يضيء بنور الهدى كقمر البدر قد شاع علمه في كل مِصْرٍ و شهد له علمـــــاء العصــرأنه علّامــة البلاد حتمـــــاً وَقُــــورٌ مَهيبٌ راجحُ الفكر صُغْتُ رسالةً عَجَلًا إليكـم كلامـــا أكتَسيهِ بديعَ شِعريألا إن عالِمــنا علينا عزيزٌ نُبجّله، لا نرضى فيه أي شرصهٍ فَمَا فِي الأرْضِ خسيسا وَلو كانَ سُلطانًا على أهل البَرِّمِنْ طاعنٍ في أصحاب علمٍ مَذّاقٍ منتهك حرمة أهل القدْر و عادةُ الله في منتقصيهم معلومــةٌ لمــا فيهـا من وِزْريكفي أنّ من عادى لله وليا فقد آذنه بحربٍ أبد الدهـــرمَهٍ وإلا فالهجاء سيعتريكم و لست أسكت طوال دهـريوقد عَلِمَتْ جموعكمُ بأني سَليــطٌ لستُ أحفظُ أيَّ قَدْرِلِمن رضِيَ لنفسه مكانـــًا وسط الشامتين في أهل الذكر #شريف_أوكال_الاسماعيلي