close

بدأت سلطات الاحتــــلال في معالجة قضية "الإضراب الفردي للأسرى" عن طريق رفع مدة الإضراب تدريجياً..! قبل موجة الإضراب الاخيرة كان سقف الأسير يصل إلى شهرين.. تم رفع سقف الإضراب بعدها بين ثلاثة وأربعة أشهر قامت سلطات الاحتــلال بعدها برفع مدة الإضراب مرة أخرى وكان اخرهم (كايد الفسفوس 131 يوم هشام أبو هواش 141 يوم) ..كل هذا وسلطات الاحتــــلال ومخابراتها وأطبائها يراقبون الوضع الصحي للأسير والشارع الفلسطيني، حتى وصلت إدارة مصلحة السجون إلى هدفها وهو إيصال الأسير المضرب إلى الفناء الجسدي وتبلد ردة الفعل الشعبية وهذا ما يتجسد في حالة الأسير خليل عواودة ورائد ريان الآن! كانت تضع سلطات الاحتــــلال حداً كل مرة وترقب ردات الفعل إلى أن وصلت مبتغاها من الجمود الذي تريده في ردة الفعل والتضامن ليشفع لها ذلك في القــتل المشروع بحق الاسرى الذين سيقومون بالاضراب مستقبلاً ولانهاء حالات الإضراب الفردي إلى غير رجعةإذا لم نتحرك جديًا فسيكون الأسير خليل عواودة من أوائل شــــهداء الإضراب عن الطعام في العصر الحديث وسيلتحق بقائمة شــــهداء الإضراب عن الطعام الذين ارتقو في إضرابات 1970 و1980 #الحرية_لخليل_عواودة #معركة_الامعاء_الخاوية #FreeThemAll

close
Maissa Mzid

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح