خطأ الإخوانالتاريخى المتكرر أنهم يحسنون الظن بالذئاب والثعالب والكلاب ويحسبون أن الناس كلهم طيبون ونسوا أن عالم السياسة مليئ بالفتن والدسائس والقلاقل والألاعيب وملئ بالغدر والخيانة والخسة والنذالةأحسنوا الظن بالملك فاروق فحل جماعتهم وصادر أموالهم وسجنهم وقتل إمامهموأحسنوا الظن بعبد الناصر فسجنهم وقتل منهم وحل جماعتهم وصادر ممتلكاتهم وأحسنوا الظن بالسادات فسجنهم وأحسنوا الظن بمبارك فسجنهم وحاكمهم عسكريا وكذلك أحسنوا الظن بالسيسى فإنقلب عليهم وحل حزبهم وأغلق جريدتهم وحل جماعتهم وقتل منهم وحاكم ظلما وأعدم بهتانا وسجنهم زورا واغتصب ونهب وفسد وكذلك ظلوا ظوال عمرهم يتوددون للعلمانيين ويتقربون لليبراليين ويتقاربون مع القوميين ويحاولون مع الناصريين وكذلك النصارى حاولوا مجاملتهم كثيرا حزب الوفد تعاملوا معه ووثقوا فيه فطعنهم فى ظهرهم وخانهم الجبهة الوطنية للتغيير للبرادعى وشركاه وهم اول من تخلى عنهم وطعنهم فى ظهرهمحركة كفاية و6إبريل والإشتراكيين الثوريين كم وقفوا بجانب حمدين صباحى وماعرف إلا عن طريقهم وما صعد إلا على أكتافهم ومثله وحيد عبد المجيد وإبراهيم عيسى ومصطفى بكرى وغيرهم وكم جاملوا الأقباط وزاروهم وتوددوا إليهم حتى سلفيو حزب الزور كانوا اول من خانوا ومع ذلك كرههم هؤلاء وهؤلاء وأولئك وحقدوا عليهم وانقلبوا ووقفوا مع العسكر فى الإنقلاب وهللوا له بل وحرضوا عليهم وفرحوا فيهم وشمتوا والحقيقة التى لاتقبل جدالا أنه عدو دينك هو عدوكوالحقيقة التى يجب معرفتها جيدا هي يجب تنقية الصف والحقيقة الازلية لايوجد أنصاف حلولوالمسألة دين وقضية عقيدة الإسلام وفقط وكذلك لاتجامل أحدا مهما كان على حساب عقيدتك أو دينك فهل ياترى وعوا الدرس المرير أم لا فهل ياترى أفاقوا وانتبهوا وكان الثمن غاليا جدا ياريييييت يارب ملحوظة هامة ☆ماصدق مع الإخوان وكان وفيا لهم إلا حزب العمل ورجاله إبراهيم شكرى عادل حسين مجدى حسين محمد حلمى مراد ومصطفى كامل مراد رحمهم الله جميعا
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور