مضى سبع و عشرون عامًا على الإبادة الجماعية بهدف التطهير الديني التي تعرضت له #سربرنيتسا في #البوسنة_والهرسك من قبل الصربيين و التي ما ذهب ضحيتها الآلاف من الصبية و الشبان والشيوخ و رغم كل هذه السنوات إلا أنه و حتى هذه اللحظة مازالوا يعثرون على مقابر مجهولة و مازال أهالي الضحايا يتعرفون على رفاة أبنائهم عبر مطابقة الحمض النووي (الدانا)هل لكم أن تتخيلوا في #سوريا و التي ما تخفي تحت ذاك التراب و خلف تلك الأسوار و تحت أقبية تلك الزنازن و السجون و الأنقاض مئات الآلاف من الضحايا
هل لكم أن تتخيلوا في #سوريا و التي ما تخفي تحت ذاك التراب و خلف تلك الأسوار و تحت أقبية تلك الزنازن و السجون و الأنقاض مئات الآلاف من الضحايا هل لكم أن تتخيلوا كم من السنوات التي ستحتاج لإستخراجهم و كم من الأجيال التي سترث عن سابقيها وثيقة التعرف و النسب و كم سيستغرق ذاك الإنتظار من وقت و زمن!مجرد التفكير في ذلك ما يدمي القلب أجار الله المسلمين في مصابهم هذا و بلائهم العظيم.
مضى سبع و عشرون عامًا على الإبادة الجماعية بهدف التطهير الديني التي تعرضت له #سربرنيتسا في #البوسنة_والهرسك من قبل الصربيين و التي ما ذهب ضحيتها الآلاف من الصبية و الشبان والشيوخ و رغم كل هذه السنوات إلا أنه و حتى هذه اللحظة مازالوا يعثرون على مقابر مجهولة و مازال أهالي الضحايا يتعرفون على رفاة أبنائهم عبر مطابقة الحمض النووي (الدانا)هل لكم أن تتخيلوا في #سوريا و التي ما تخفي تحت ذاك التراب و خلف تلك الأسوار و تحت أقبية تلك الزنازن و السجون و الأنقاض مئات الآلاف من الضحايا