مهنة التعليم لا تُساويها مهنة في الفضل والرِّفعة، ووظيفة المعلِّم من أشرف الوظائف وأعلاها. في سنوات طويلة قضيتها في تلقي العلوم في مجالات واماكن مختلفة، لحظت شخصيات مرموقة تدرُّب الطلاب على الأسلوب العلمي والمنطقي في التفكير.و على أسلوب الحوار والمناقشة المهذبة والمُنظَّمة.وتكسب الطلبة المهارات العمليَّة المتعلِّقةبالتجربة.وتعلُّمهم أسلوب كتابة التقارير العلمية.وتكوُّن لديهم مهارة الاتِّصال، وشَرْح الفكرة العلميَّة للآخرين بطريقة مُقنعة.وهذه الشخصيات غالبًا هي قليلة التوبيخ كثيرة المدح والثناء، وهم قليلون الانتقادات ، سلوكهم منظم، والمامهم متسع بأمور قيادية وتوجيهية واعطاء إرشادات نافعة، وتحفيزهم كبير للطلبة والباحثين في المشاركة بالفعاليات والمؤتمرات وورش العمل. وهم يراعون الظروف الخاصة لكل باحث او طالب.وهم مخلصون في أعمالهم ، لدرجة أنك تشعر انهم يهزون النفس البشرية ويغيرون في مسار التفكير ، تشعرهم وكأنهم فلاسفة. تعرفهم على الفور لملاحظتك لخصلة واحدة في شخوصهم ، تجمعهم جميعا، الكرم في تقديم العلوم .الف تحية لمن يمرون بالذاكرة ويعطرونها باثرهم الطيب. #هيا_عاشور #الأسلوب