#العراق_بلاد_الحضارات قصيدة ( من لي بـ بغداد ) لعبد الرزاق عبد الواحد رحمهُ الله. __________________يا جُرحَ بَغداد .. تَدري أنَّني تَعِبٌ و أنتَ نَصلٌ بِقلبي جِدُّ مَسنُون ِ عُدْ بي إليها ، وَحَدِّثْ عن مروءَتِها ولا تُحاولْ على الأوجاع ِتَطميني خُذني إلى كلِّ دارٍ هُدِّمَتْ ، وَدَم ٍ فيها جَرى ، وَفَم ٍحُرٍّ يُناديني يَصيحُ بي أيُّها الباكي على دَمِنا أوصِلْ صَداكَ إلى هذي المَلايين ِ وقُلْ لَها لَمْلِمي قَتلاكِ واتَّحِديعلى دِماكِ اتِّحادَ السِّين ِوالشِّين ِ مِن يَوم ِكانَ العِراقُ الحُرُّ يَغمُرُهُم حُبَّا ً إلى أن أتى مَوجُ الشَّعانين ِ! دَمعٌ لِبَغداد .. دَمعٌ بالمَلايين ِ دَمعٌ على البُعدِ يَشجيها وَيَشجيني .. #العراق_ينزف _________
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور