أمـاهُ.. هذا المساء تَسللتُ بهدُوء إلى غُرفتكِ دخلتُ بـ رهبة غير مُعتادة ، لمْ أطرق الباب هذهِ المَرة ..!!جلستُ بجانبكِ أحدثكِ دون أنْ أصدر صوتاً حتى ..أخبرتكِ عنْ حبيبة غائبة ، ونسيان لا يأتي ..أخبرتكِ عن صديق خذلانه ما زال يَلتصقُ بي ..أخبرتكِ عنْ زمن أشكوه ويوم أبكيه ..عنْ حظ عاثر و فرح مؤجل .. عنْ حُلم يتعثر ويغيبُ وراء الشمس كُل يوم خرجتُ وغصت الدمعة في قَلبي هل كبرتُ لهذا الحد ..!أم هُو قلبي الذِي يخجلُ أمامكِ أم أنني أنـا الذي أكرهُ ضعفي وأستنكره #النشامى #زحل #حدائق_باز #فضاء_امن #الاوضه_المنسيه
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور