close

يحكىَ أن ملكاً خرج في صيدٍ فصادف فلاحاً يحرث الأرض في فرح كبير. فسأله ألهذه الدرجة تحب الأرض؟ فأجابه إنها ليست أرضى بل أعمل فيها بالأجرة. فقال له الملك وهل أجرتك عالية؟ فأجابه أربعة قروش في اليوم وتكفينى قرش أصرفه على معيشتى والثاني سداد لدينى والثالث إقراض لغيرى والرابع أتصدق به. فقال الملك لقد عقدت المسألة يا هذا فشرح لنا. رد الفلاح القرش الذي أصرفه على معيشتى فهوا لى ولزوجتى والقرش الذى أسدد به دينى أنفقه على أبى وأمى وقرش التسليف أنفقه على أولادى ويبقى قرش الصدقة أنفقه على أختين محتاجتين. تأثر الملك بكلامه فأمر وزيره بإعطائه سرة من المال لا يعلم كم فيها فالملك لا يعد القروش ولا أحد يسأله بالدنيا فيما ينفقها.

close
مصطفى رمضان

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح