انا جزائري قبائلي الأصول (امازيغي)، لا تربطني بالعروبة الا ثلاث، لساني المعرب، حبي للشعب التونسي و الفلسطيني ،مع كل احترامي لكل الشعوب العربية بدون إستثناء، و لكن هكذا ميلان القلب.المؤسف ان جميع العرب حاشى البعض، خذلوا القضية الفلسطينية ،بين متاجر و ساكت من أجل مصالحه الشخصية و مطبع مهرول مفتخر بالخيانة.و ما يدمي القلب ان الخيانة أيضا تأتي من خائن الدار، السلطة الفلسطينية التي هي تحت قيادة #محمود_عباس زعيم التنسيق، صار ينفذ الأجندة الصهيونية بحذافيرها في قمع و إعتقال و تسليم المقاومين و ما جرى مع #مصعب_اشتيه خير دليل على أن خيار الدولة الواحدة قائم، ليس #فلسطين حرة و إنما #إسرائيل_الكبرى التي لا مكان للفلسطينيين أصحاب الأرض الحق فيها.بعد #ابو_مازن ،تختفي هيئة اسمها #السلطه_الفلسطينيه لان أجندة #إسرائيل تحققت ولا فائدة في تنصيب عميل جديد. و كم هي مؤلمة خيانة تأتي من شخص يفترض ان يكون سدا منيعا، في وقت نرى يهود يطالبون بإنهاء دولة الابارتايد.بقلم الصحفي الجزائريعبد المنجي خلادي