محامون من أجل العدالة:تدين مجموعة محامون من أجل العدالة حملة التحريض الموجهة ضد الصحفي علاء الريماوي، والتهديدات بالقتل، بالتوازي مع حملات خطابِ كراهية وأخبار مضللة تهدفُ إلى تشويه سمعة الصحفي الريماوي.ترى مجموعة محامون من أجل العدالة أن هذه الحملات تشكل خطرًا حقيقيًا على الصحافة وممارسي العمل الصحفي في الضفة الغربية، لتُضافَ إلى سلسلة من التضييقات التي تواجه العمل الصحفي ممثلاً بالاعتقال لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي، أو ملاحقة الأجهزة الأمنية للصحفيين.تذكر مجموعة محامون من أجل العدالة أن الصحفي الريماوي، قد اعتقلَ سابقًا لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي بسبب عمله الصحفي، كما واعتقلته الأجهزة التنفيذية في أعقاب المظاهرات المنددة باغتيال الناشط نزار بنات في حزيران 2021، ولا زال حتى اللحظة يواجه جلساتِ محاكمة تستهدف عمله الصحفي، وحرية الرأي والتعبير. تطالب مجموعة محامون من أجل العدالة باتخاذ إجراءات جدية بحق مُصدري هذه التهديدات التي تطال الصحفي علاء ريماوي، وصحفيينَ آخرين، وتذكر بمأساة عدم الاستجابة للتهديدات التي يتعرض لها الصحفيون والتي انتهت باغتيال الناشط بنات العام الماضي.كما وتؤكد مجموعة محامون من أجل العدالة، على ضرورة احترام حرية الرأي والتعبير والعمل الصحفي، وتدعو المؤسسات الرسمية إلى اتخاذ دورها الجدي في إنفاذ القانون فيما يتعلق بضمان حرية الصحافة والرأي والتعبير، وإنفاذ المراسيم الرئاسية التي أكدت على هذه الحريات دون أن تجعل للانقسام السياسي سببًا في انتهاك الحريات وحقوق الإنسان. #الصحافة_ليست_جريمة