كتب الدكتور وليد الهودلي... #خطاب_ابومازن : زبلتمونا .. فماذا نحن فاعلون؟؟ كل من يتحدّث عن السلام عليه ان يستمع الى هذا الخطاببعد 57 سنة من الجدل السياسي نرى الاية الكريمة شاخصة تجسّد الحال مع شذّاّذ الافاق:(أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لَّا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا)استمعت لخطاب ابو مازن الاخير ، خطاب مؤلم جدا ، أجاد عرض المظلمة الفلسطينية بأبعادها الانسانية المريعة، كدت أبكي وهو يتحدث نهاية الخطاب عن ناصر ابو حميد ، ارتجل بكلمات تثير الغضب والسخرية والالم وسوء الحال وكشف سوءة المجتمع الدولي مثلا: " زبلتمونا " ترمب قدّس الله سرّه، نحن عضو مراقب وعملنا فيها زيطة وزمبليطة". وكان أقوى ما فيه عندما اشار للثلاثي المجرم بخصوص القضية الفلسطينية: بريطانيا امريكا، اسراء يل. وعندما أشار بمشاركة امريكا بالجريمة قال: خليهم يقتلوني".ولكن المعادلة السياسية في الخطاب تحتاج الى تأمل ووقفة طويلة: تطلب من الذين لم ينفذوا أي قرار من قرابة 700 قرار بخصوص فلسطين أن يتخذوا قرارا جديدا ؟؟ أو أن ينفذوا احداها بعد عشرات السنين من الانتظار. وما هو البديل الفلسطيني أمام عشرات القرارات الاسرائي لية أحادية الجانب والخارجة عن اتفاق اوسلو ( قدّس الله سرّه) .ما هو #المطلوب_فلسطينيا أمام سياسة زبلنا من المجتمع الغربي واحادية الجانب وفرض وقائع على الارض التي تمارسها دولة الاحتلا ل ليل نهار؟؟؟هل هو باعلان رفضنا للعنف ومحاربة الارهاب؟؟؟https://t.me/sawtcom