close

لو عاش عمر بن الخطاب رضي الله عنه في زماننا هذا ونصح وناصر الأمة ورفض الظلم والفساد واقام عدله بين الناس وحارب الطغاة لوجدت سفهاء القوم صهاينة العرب عبيد السلاطين وهم بكل خسة وحقارة يتطاولون عليه مثلما يفعلون مع علماء المسلمين الشرفاء من وهبوا انفسهم للدفاع عن الدين وعن الأمة ، لم يداهنوا احدا، ولم ينافقوا حاكما او مسؤولا... وحشى ان يعيش عمر في زمن أصبح يصدّق فيها الكاذب، ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين، وينطق فيها الرويْبضة.رحم الله الشيخ #يوسف_القرضاوي

close
العيد العزاوي

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح