أمي ليست عازفة و لكنّها كانت تعرِفُ المقامَّات و نُوتاتِ الوَجع اذكُر كيف كانت تُمررُ أصابعُ يديها بكلِ خفة على أوتارِ جبهتِي و عُروقِها النّافرةِ ليلاً كُلما داهمني الصُداع أُمّي ليست عازفة بل هِيَ المُوسيقَى ذاتها..
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور