close

كان يستيقظ بعد منتصف الليل لكي ينظر إلى وجهها وهي نائمة ..!إنها تبدو أكثر سحرا، وأشد أنوثة وجاذبية، ولكن ليس هذا سبب نظره إليها في هذا الوقت، بل لأنه الوقت الوحيد الذي يأمن فيه قوة عينيها الفتاكة... فإنه ما نظر فيهما قط إلا نفذ سهم إلى قلبه فأصابه الوهن كأن الجبال خرت عليه وتساقطت كسف السماء على صدره..وما كان هذا من جمال خلقتها فحسب... فهي امرأة عادية الجمال... لكنها كانت سامية النفس طيبة الروح ..فيها معان الجمال والسحر والأنوثة والفضيلة..لقد كانت إنسان كما يجب أن يكون الإنسان..

close
مصطفى محمود

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح