close

أتَحسِبُ سوءَ الظنّ يَجرَحُ في فكرِي ، إذاً فاحتَوِي بي العَجزَ من كنَفِ الصّبرِ وَعَاقتْ يَدِي عِندَ النّزَالِ عَوَائِقٌ، عنِ السّيفِ لا تُدني يدَيّ من النّصْرِ فلا تقربا ظني بظن مسفه يظن بزقع الأثر في غرة البدر فقلبي يأبى أن يدنس سره بريب وودي أن يعنف من غدري وقد جدت بالنعمى عليك لأنّني حللت عرى ضغني وكفكفت من وتري وَلَوْ أنّني جازَيتُ قوماً بِفِعلِهِم لألبَستُهُمْ حَلياً من البِيضِ وَالسُّمْرِ وأخلاقنا ماء زلال تنطوي حِفاظاً وَيَرْمي الأفقُ بالأنجُمِ الزُّهْرِ وما نحن إلّا عارض إن قصدته لجود حباك النائل الغمر بالقطر وَإن هُزّ للأضْغَانِ عَادَتْ بُرُوقُهُ حَرِيقاً عَلى الأعداءِ مُضْطَرِمَ السَّعرِ غَفَرْتُ ذُنوباً مِنكَ أذْكَتْ عَزَايمي وكاد شهاب السخط يطلع من صدري صَفَحتُ وَقد كانَ التّغَصُّصُ ذادَني عنِ الصّفحِ لكن أنتَ من كَرمِ البَحرِ ومن قيد الألفاظ عند نزاعها بقيدِ النُّهَى أغنَتْهُ عَن طلبِ العُذْرِ فَرُحْ غانِماً بالعَفوِ ممّن لَوِ انطَوَى على حَنَقٍ ماتَ الحمَامُ من الذُّعْرِ بكفي إني شئت ناصية العلى أهُز وَأَعنَاقُ المَكارِمِ في أسرِي #النشامى

close
مهند الزغول

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح