مُدّي يديكِ العينُ بحرٌ هائجٌ ولُجَاجُوالرمشُ رامتْ فوقهُ الأمواجُ والخدُّ يزهو كالشقائقِ حُمرةً لا بُهرجٌ بادٍ ولا ( مكياجُ ) خَمرٌ تعتّقَ بالشّفاهِ ومبسمٌكالثلجِ يبدو . فوحُهُ وهّاجُ شرقيةٌ تعلو المآذنُ صدرَهافي مغربٍ ما زارهُ الحُجّاجُ والخصرُ ديرٌ والأناملُ نُسّكٌكيف الجحودُ وههنا معراجُ ؟ ها قد بَدأنَ طقوسهنّ بلهفةٍوبهنّ من لمسِ القبابِ مزاجُ فسلكنَ في تلك المناسكِ شِرعةًلا واعظٌ فيها ولا سُذّاجُ ورسمنّ في طرقِ الذهابِ خريطةًهي للشفاهِ بعودةٍ منهاجُ صُقِلتْ كدقةِ ناحتٍ قُبُلاتناعفويةً ما انتابها الإحراجُ مُدّي يديكِ ويمّمي كفّيَ إذمُنِعا بفتوى قالها السُّماجُ هيا اقبلي واسقي الفؤادَ فإنّهُيخضّرُ .. دوماً للّقى يحتاجُ هبّي إلى قلبي ففيهِ قصائدٌمصلوبةٌ ... ما قالها الحلاجُ خيري البديري
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور