غيرُ خافٍتولُّهي وانصهاري والصحاري تمدَّدت في بحاري من حبيبٍمُبرِّحٍ في الحشايا أيُّ عشقٍ مُتبَّلٍ بانشطاري! ويح عقليغشَتهُ كأسُ الحُمَيَّا عن يميني ضِرامها أو يساري لم يزدني الغيابُ إلا حضورًا واشتعالٌ يغتالُ منِّي وقاريوالحياة التي بها كُلُّ مَتنِيأصبحَت هامشيَّةً باختياري في رُباهاأقمتُ حفلة وعيي ألفُ دهرٍ مستعصمًا باخضراريذاكَ عمرٌيا صاحبي مرّ سهوًاواحتفظنا بحلْوهِ كادِّخارِفي ذراعَيْمن قد يكون ملاذًا إن بلانا زمانُنا با نكسارِ كم تشاركناأمننا بعدَ خوفٍفتهاوَت أيامُنا في صَغارِوالقطارُالذي مشىٰ بالحكاياتقد تهادى مستسلمًا لانحدارِيا طريقًا غدرتَنا إذ رحلْنا في ثباتٍ ملوِّحًا باعتذارِ #شعر_محمد_ربيع_حماد #محتوى_ثقافي #شعر_وشعراء#باز_ #الشعر_العربي #شاعر #البازيين_الاصليين #البازيين_الجدد#تصوف #محتوى_اجتماعي #الأدب #النشامى #غزل #رومانسي #مصر #تونس #الجزائر #المغرب #العراق #الكويت #سوريا #السعودية #الإمارات