close

التعلم عن طريق اللعب 1 التعلم عن طريق اللعب وأهميته للأطفال عالم الأطفال هو عالم مليء بالمغامرة والألعاب المثيرة والاستكشاف المستمر والمرح. فالأطفال بفطرتهم لا يستطيعون الاستغناء عن اللعب والمرح المستمر، فاللعب هو عملية يعبر بها الطفل عن حاجته إلى إرضاء الذات، واشباع ذلك الميل الفطري لتفريغ النشاط. كما أن اللعب يعبر عن ضرورة بيولوجية أساسية في بناء ونمو الطفل، فبإمكان الأهل تعلم الكثيرعن أطفالهم وعما يفكرون أو يشعرون به من خلال مراقبة لعبهم أو اللعب معهم. فاللعب مع الأطفال، يمكن أن يعتبر وسيلة تربوية تساهم في تكوين وتشكيل شخصية الطفل وتطوير مقدرة الطفل على التعلم. يتعلم الأطفال الكثير عن أنفسهم وعن العالم الخارجي عن طريق الألعاب التي يمارسونها، فاللعب ينمي الحس الاجتماعي، كما يصقل الشعور بالذات، ويرفع من ثقة الطفل بنفسه وبقدراته. فمن خلال اللعب يستكشف الطفل الغاز الأشياء من حوله، ويطور من مخزونه اللغوي ويطلق العنان لخياله. قد يعتقد الكبار أنه ليس من ورائه فائدة إلى قضاء الوقت الممتع، بينما نجد الأطفال على اختلاف أعمارهم يحبون اللعب، ويقضون معظم وقتهم باستكشاف بدائله والتطوير على سيناريوهاته دون كلل أو ملل. ولكن في الحقيقة، إنهم يطورون قدرات تخيلية وتفكيرية ومهارات معرفية وجسدية وتحليلية وعاطفية، تزيد من إدراكه وتطور ذكائه وأسلوبه في التعامل مع العالم من حوله. لو تمكن الأهل من رؤية الحياة من وجهة نظر الأطفال، سيكونون حتما شركاءهم في اللعب، لأنهم سيكتشفون معنى متعة التعلم، التي نسوها مع أساليب التنميط الفكري التي فرضها واقعهم. فعالم الأطفال هو عالم مليء بالاندهاش، فاللعب والتعلم كلمتان لمعنى واحد في قاموس الطفل، وعلى الأهل إعطاء أطفالهم الفرصة ليطوروا مهاراتهم. كما أن الطفل يحتاج في المرحلة المبكرة من حياته إلى أن يعطى الحرية في اختيار الألعاب التي تستهويه، واكتشاف الأدوات والأشياء الجديدة، وتجربة الألعاب المجهولة بالنسبة لهم دون خوف من الفشل، لأن التجربة والخطأ هي التي تعلمه وتولد لديه حس التحدي لتخطي الصعاب وإثبات قدرته على الإنجاز. #العلم_الممتع

close
Marah Tamer

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح