close

تأملات في قوله تعالى : ﴿قُلۡ أَرَءَیۡتُمۡ إِن جَعَلَ ٱللَّهُ عَلَیۡكُمُ ٱلَّیۡلَ سَرۡمَدًا إِلَىٰ یَوۡمِ ٱلۡقِیَـٰمَةِ مَنۡ إِلَـٰهٌ غَیۡرُ ٱللَّهِ یَأۡتِیكُم بِضِیَاۤءٍۚ أَفَلَا تَسۡمَعُونَ﴾﴿قُلۡ أَرَءَیۡتُمۡ إِن جَعَلَ ٱللَّهُ عَلَیۡكُمُ ٱلنَّهَارَ سَرۡمَدًا إِلَىٰ یَوۡمِ ٱلۡقِیَـٰمَةِ مَنۡ إِلَـٰهٌ غَیۡرُ ٱللَّهِ یَأۡتِیكُم بِلَیۡلࣲ تَسۡكُنُونَ فِیهِۚ أَفَلَا تُبۡصِرُونَ﴾كيف يصبح الليل مستمرا الى يوم القيامة او النهار مستمرا الى يوم القيامة طبعا الله قادر على كل شيء ولكن ذلك بقوانين الفيزياء والفلك ممكن أيضا فالأرض تدور حول نفسها مرة كل يوم وتدور حول الشمس مرة كل ٣٦٥ يوم ولو كانت الأرض تدور حول الشمس بنفس نسبة او سرعة دورانها حول محورها لكان نصف الارض المقابل للشمس نهارا إلى يوم القيامة ونصفها الآخر المقابل ليلا إلى يوم القيامة كما هو الحال في دوران القمر حول الارض فنصف القمر المواجه للأرض لا يتغير ونحن نرى نفس الوجه من القمر باستمرار ولا نرى الوجه الآخر رغم أنه يدور حول محوره فسبحان الخلاق العليم الذي خلق كل شيء فقدره تقديرا حيث لا توجد صدفه في الكون بل كل شيء عنده بمقدار

close
بودي عبدالله

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح