الأصل في عامة الناس أنهم إنما يقدمون صاحب المال على غيره مطلقًا، وحتى تقديمهم أصحاب المناصب أو خريجي كليات القمة -مثلًا- لأنه مظنة الأمان المالي وإن في المستقبل...وهذا الأمر ليس مختصًا بعصرنا، بل هو حال الناس من قديم،في صحيح البخاري:مَرَّ رَجُلٌ علَى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: ما تَقُولونَ في هذا؟ قالوا: حَرِيٌّ إنْ خَطَبَ أنْ يُنْكَحَ، وإنْ شَفَعَ أنْ يُشَفَّعَ، وإنْ قالَ أنْ يُسْتَمَعَ، قالَ: ثُمَّ سَكَتَ، فَمَرَّ رَجُلٌ مِن فُقَرَاءِ المُسْلِمِينَ، فَقالَ: ما تَقُولونَ في هذا؟ قالوا: حَرِيٌّ إنْ خَطَبَ أنْ لا يُنْكَحَ، وإنْ شَفَعَ أنْ لا يُشَفَّعَ، وإنْ قالَ أنْ لا يُسْتَمَعَ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هذا خَيْرٌ مِن مِلْءِ الأرْضِ مِثْلَ هذا.
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور