close

دَعِيني أُراقصْكِبِشكلٍ مُختَلفْ لايُشبهُ رَقصَ الآخَرين فلا مُوسِيقَيولاأهَازيجُ للطَربِبل شَوقٌ و حَنين و نَبضٌ يُشَاركنَا طُقُوس الغَرام حُفاةٌ عُراةلا تَحكُمنَا قَوانين دَعِيهم يَنظُرون و لن نُبالي نَظراتُهمفمّا نَحنُ فَيه لا تُبصرهُ العَين رَاقصْيِني و لاتُبَاليو دَعي عَيِني بِعينكِفأحضَان العُيونلاتَراهَا أحْدَاقُ النَاظَرين و أجعَلي ضَحَكَاتُنَا تَعْلو و تَعلو كَأموُاجِ تَبتلع حَسدُ الحَاسِدين و تَخَيلي حَبيبَتيو هم يَنثرونُ نَظَراتِهم هي أوراقُ وَردٌ و يَاسَمينتَلتحفُ بِها أجسَادُنَا و نَبدو جَسداً واحْداً من فَرطِ الحُضن المَتيِن دَعيني أُراقْصكِ عَلي أنغَام عِشقيو نَبضُ قَلبيبلا شَدوٌ و لا أنِين(عبدالحميدالتهامى)

close
عبدالحميد التهامي

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح