كيف لك أن تتقمص أشكالا لا تشبه حقيقتك، وتتقمصها، بل وتجيدها بإتقانمسرحية أنت بطلها ومؤلفها وأنت تختار البدايه وكيف تؤول لها نهايه مع أشخاص تختارهم بعنايهالبدايه المسرحيه تتضمن البؤس واللوم والمقت على دنيا وما حوت، وأنك ضحية عالم لا يفهمك، فتجلب لك الانظار وتعاطفا ممزوجا بما تهوى.وحين تحتدم مشاهد المسرحية ولم يعجبك الأداء والأدوات التي يقدمها الشخص الذي أمامك تكون هنا نهاية.والنهاية حالها ك البدايه مع إختلاف طفيف، وهي إختلاق ظروف جديدة تناسب الوداع البطيءويسدل الستار عن المسرحيه #خربشه #أوهام #طارق_صعابنه