لأول مرة لا أجد حديثا أقوله لك لم أعد راغبة في الشكوى إليك بل ومنك وعنك... وهل تعرف لماذا!؟ لانك لا تتألم ومن لا يتألم لا يشعر بألم غيره .. ولما يتألم حجر مثلك ..!؟ وأي عناء قد يعصف به كي يعاني !؟ أنت لم تفهمني ولن تفهمني أو تفهم ألمي لا أحد يستطيع ذلك... تجيبني دوما بالصمت ... الصمت قد يكون أبلغ من اي حديث لكنه لا يغني عن حديث القلب للقلب وأنا لا أتحدث معك الا عندما اكون متأججة بمشاعر الحزن او الفرح ... لم اقبل عليك من قبل قط الا وصدري يحمل بالكثير ليلقى به على عاتقك .. وتحمله من علي برحابة دون سؤال او تذمر ربما هذا سبب تململك مني ومن حضوري تكتفي بالصمت كي لا اغرقك اكثر بما جلبته معي من مشاعر مندفقة .. لقد فهمتك الان لن ارهق كاهلك بهمومي بعد اليوم وسأكون مثلك .. حجرا صامتا ومصمتا .. لكن سيبقى الفرق بيننا هو انني لن اتظاهر مثلك بالاهتمام وسأقول لك بكل صدق انني لم اعد اكترث لوجودك في حياتي ولم اعد أريد موجا او ريحا تحملني اليك بل أريد نهاية تريحك مني وتريحني من نفسي ..
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور