صفي لي أيتها الحمامة هل حقا انتي حره هل تملكين العالم بجناحيكي وكيف شكل العالم من فوق هل رائع ام مخيف فجميعنا نحسدك على وضعك كما اننا جعلناكي رمزا للسلام والحرية والحب هل اصبنا الاختيار اشعر اننا لم نكن موضوعين بشانك وأننا لم نرى الصورة كاملهنعم صورتكم ناقصة كثيرا فالحرية أصعب بكثير من عدمها حيث يتبعها مسؤلية الضمير التي لا تنتهي وطموحات وأحلام لا تنجلي كما أنني لا اسبح في السماء وانا مطمئنة في معظم الوقت فقد اكون فريسة للكثير كما أن حريتي فشلت في بناء موطن ومستقر لي فأنا احسدكم ايها البشر عليها لكنني أيضا لي سرب يقودني واحب هذا كثيرا ولا يتعارض ذلك مع حريتي لأننا نحمل نفس القلب كلنا لدينا نفس الشعور فلماذا نكون مصدر شقاء وقيد لبعضنا فهدفنا ليس تعكير صفونا حتى مع اختلافنا لذلك توحدنا على اسعادنا واذا لم يكن هدفنا ذلك فماذا سيكون اذا!
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور