مَثل من قلب الصعيد بقلم:منى حمديكانت هناك سيدة من الصعيد تحكي لي عن ظروف أمها المسنة التى يعولها ابنها . وهذه المرأة الكبيرة طلبت من ابنتها أن تقوم بشأنها وألا تتركها . إذ أن الابنة كانت لا تقيم عند والدتها بل تتردد في زيارتها . فقالت المرأة الصعيدية العجوز . في الصعيد يقولون (الواد للكَفَن . والبنت للعَفَن) .أي أن الذكر هو من يتولى الأمور المادية من شراء الكفن ولوازمه . وأن البنت هي التى تقوم بأمور النظافة الشخصية والاهتمام بالحاجات الأساسية الضرورية . مثل يختصر مسئوليات ودور كل من الابن والابنة في حياة الأبوين . بقلم:منى حمدي