أخبرتني السيدة مَثَل سوري بقلم:منى حمديكنت أتجاذب أطراف الحديث مع سيدة سورية .فذكرت لي مثل سوري يعلم الفتيات الإلتزام والجدية (يا بُنية لا تضحكي كتير . فالضحك يزريكِ،يلبسك توب لا يليق بكِ ولا يليق بأهليكي).أخبرتني هذه السيدة أن الشام مدينة صغيرة في حجم مدينة نصر أو أقل . لدرجة أن الناس تعرف بعضها بعض من العائلات . فكل هناك عائلات يمكن معرفتها بسهولة . فقلت لها :هذا السر الذي أردت معرفته من زمان .فكل واحدة سورية تسأل عن عائلة السورية الأخرى . ويتعرفون على بعض بسهولة عجيبة . فأول سؤال تسأله السورية لأختها السورية :هل أنت من الشام !من أي عائلة أنت .؟!فكنت استغرب من سرعة تعرفهم بعضهم ببعض .أخبرتني هذه السيدة السورية أن السوريات القديمات كن يسدلن على وجوههن بغطاء . وأن الرجل السوري لا يمكن يكلم جارته الا اذا كانت (ختيارة ). بمعنى مسنة أي عجوزة وكبيرة بالسن . أن السوريات يشتهرن بلبس لون الحجاب(طرحة الرأس ) الأبيض والكحلي والأسود . والأشهر الأبيض . أن الفتيات يلبسن الألوان الهادئة ولا يلبسن الألوان التي تلفت النظر . كان حديث السيدة ممتعا ورائعا .بقلم:منى حمدي