وفي أول حديث لي أود أن أرسل رسالة لكِ نعم لا تتعجبي فكنت انا من يستقبل رساءلكي ولكن هاهنا نتبادل الدور فدعيني افعل ذلك ولو لمرة واحدة فطالما كنتي من يقودني ويشكلني مثلما يريد فدعيني احكي قصتي معكي عسى ان تفهميني وتصالحيني فأنا اريد منك الصلح و لن اقبل الا بذلك فمنذ ان نشأت وشعرت فهمت انكِ جزء مني وتعرفت عليكِ وتشاركنا معا في كل شيء فهمت نقاط قوتك وضعفك ربما أكثر منكِ لكنك في المقابل لم تعطيني الفرصة لمساعدتك وأننا نصبح أصدقاء حقيقين فكنتي تحبين العراك كثيرا معي ولومي ونقدي ورفضي والاساءة الي وكأني المسؤلة عن كل أحزان العالم فلم تحبيني مثلما احببتك ومع ذلك فأنا اريد ان اطوي هذة الصفحات معكي ونبدا من جديد صفحات ليست خالية من المشاكل ولكن خالية من الكره والرفض والهروب فأنا اريد ان احقق الكثير من النجاحات معكِ فانت هي انا هذه هي الحقيقة فلا استطيع الهروب منك او الانفصال عنكِ واذا تصالحتي معي فساكون أكثر من يحبك ويعطيكي ويسعدك #انا وذاتي#