وقيل في لذة التلاقي بعد الفراق: ولولا حلاوة الأوبة ما احتملوا ألم الفراق، قال الشاعر:"ما لشَيءٍ بَشاشَة ٌ بعدَ شَيءٍكتلاقٍ مُواشِكٍ بعدَ بَيْـنِ"وقال آخر:"وعرفت أيام السرور فلم أجدكرجوع مشتاقٍ إلى مشتاقِ"وقيل أنه لأجل هذا استبعد الحجاج بن يوسف عقوبة النفي من خياراته لما يعقبها من لذة التلاقي فكأنها ما كانت إلى هبة في مسلاخ عقوبة :"لولا فرحة الأوبات لما عذبتهم إلا بالأسفار" #الشعر_العربي #بلاغه_العرب #أدب