{ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا} قيل: من جنسكم من بني آدم، وقيل: خلق حواء من ضلع آدم {لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة} جعل بين الزوجين المودة والرحمة فهما يتوادان ويتراحمان وما شيء أحب إلى أحدهما من الآخر من غير رحم بينهما، {إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون} في عظمة الله وقدرته.[تفسير البغوي]
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور