close

مطلع معلَّقة طرفة بن العبد، وهي من عيون شعر العرب، ومن أجمل ما قيل شعراً، وأبياتها مما سارت به الركبان، ولم يستطع محوه تعاقب الأزمان، يقول:(لِخَوْلَةَ أَطْلالٌ ببُرقَةِ ثَهْمَدِتَلوحُ كباقي الوَشْمِ في ظاهر اليَدِ).معاني مفردات البيت:خولة: اسم امرأة كلبية، ذكر ذلك هشام بن الكلبي.الطلل: ما شخص من رسوم الدار، والجمع أطلال وطلول، البرقة والأبرق والبرقاء: مكان اختلط ترابه بحجارة أو حصى، والجمع الأبارق والبراق والبرق والبرقاوات، إذا حمل على معنى البقعة أو الأرض قيل البرقاء، وإذا حمل على المكان أو الموضع قيل الأبرق. ثهمد: موضع.تلوح: تلمع، واللوح اللمعان.الوشم: غرز ظاهر اليد وغيره بإبرة وحشو المغارز بالكحل أو النقش بالنيلج، والفعل منه وشم يشم وشْمًا، ثم جعل اسْمًا لتلك النقوش، وتجمع بالوشام والوشوم.المعنى العام:يقول: لهذه المرأة أطلال ديار بالموضع الذي يخالط أرضه حجارة وحصى من ثهمد، فتلمع تلك الأطلال لمعان بقايا الوشم في ظاهر الكف، شبه لمعان آثار ديارها ووضوحها بلمعان آثار الوشم في ظاهر الكف. #مجتمع_عيون_الشعر_العربي #اللغة_العالية #الشعر_العربي

close
عيون الشعر العربي🌴.
المشرف محمد طلال بازرباشي  • 

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح