الحزن الذي تختزنه وتخفيه، ذلك الذي لا تستطيع البكاء بسببه، وهو أيضا ما يجعلك دائما خائف، قلق متوتر، حتى لو كان صغيرا، هو ما تجعله يؤثر على حياتك بالسلب، إنه نفسه يا عزيزي الذي يسبب لك ألما حادا بالقلب، يجعل نفسك يضيق، وتظهر علامات زرقاءٌ على جسدك، سواء بسبب شخص أو عمل أو دراسة؛ لهذا فهو لا داعٍ له نعم لا تنم قبل مواجهته، مواجهة الحزن والشخص كلاهما واحد، لا تكتم بكائك بداخلك أخرجه حينما يضيق الأمر، ابتعد أيضا عمن يؤذيك، بكلمة أو فعل أو نظرة، اتجه لحياتك وانظر لها وابتسم لها لأنك لو لم تبتسم فهي لن تبتسم، ابتعد عن ما يضايقك أو واجهه، إن كانت دراستك وخوفك من العلامات؛ فادرس، وإن كان شخص فعليك الابتعاد أو مواجهته، وإن كان عمل فأنجزه، وتفائل، فإن الله عند حسن ظن عبده به؛ إن خير فخير، وإن شر فشر. #ولاء_هلال