وهذا البيت هو مطلع معلقة عمرو بن كلثوم، وهي من مفاخر الشعر العربي، وفيها من وجوه البلاغة والبراعة ما ينتهض له القلب تلقياً، وتميل إليه الأذن تذوقاً، يقول:أَلَا هُبّي بصحنِكِ فاصبحيناوَلَا تُبْقِي خُمُورَ الأَنْدَرِينامعاني المفردات:هبّ من نومه هبًّا: إذا استيقظ. الصحن: القدح العظيم، والجمع الصحون. الصبح: سقي الصبوح، والفعل صبح يصبح. أبقيت الشيء وبقيته بمعنى. الأندرون: قرى بالشام.المعنى العام للبيت:يقول: ألا استيقظي من نومك أيتها الساقية واسقيني الصبوح بقدحك العظيم، ولا تدخري خمر هذه القرى. #مجتمع_عيون_الشعر_العربي #اللغة_العالية #الشعر_العربي 🌷
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور