مختنقةٌ طوال يومها، تشعر بضيقٍ لا يعرّف، تجاملُ الجميعَ رغماً عنها وتتظاهرُ باللامبالاة ..تنتظرُ حلولَ الليلِ حتى توصدَ بابَ غرفتها عليها، وتبكي ..تحتضنُ نفسها ووسادتها، مخرجةً غِلّاً تكتمه، تقلّب ذاكرةً مجروحة، تقيم لها كلّ يومٍ بيتَ عزاء ونحيب ..
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور