يُخيل لي البيت إنسانًا، يأخذ طبع ساكنه؛ حوائطه إما كفوف أو سدود، وسقفه إما سماء أو حدود، وأعمدته إما أمان أو قيود، وداخله إما دفء الشمس أو لهيب النار، فاختر الساكن قبل المسكن، ولون القلب قبل ألوان الجدران، ونقاوة السقيا قبل شكل الأكواب، فإن قبرًا مع من تأمن خيرٌ من قصرٍ مع من تخاف.[بقلم/ يوسف الدموكي]
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور
يُخيل لي البيت إنسانًا، يأخذ طبع ساكنه؛ حوائطه إما كفوف أو سدود، وسقفه إما سماء أو حدود، وأعمدته إما أمان أو قيود، وداخله إما دفء الشمس أو لهيب النار، فاختر الساكن قبل المسكن، ولون القلب قبل ألوان الجدران، ونقاوة السقيا قبل شكل الأكواب، فإن قبرًا مع من تأمن خيرٌ من قصرٍ مع من تخاف.[بقلم/ يوسف الدموكي]