كان أباؤنا و من ثم نحن ننتخب في الماضي #الأحزاب_الألمانية التقليدية التي كنا نعتقد بأنها إلى حدٍ ما قريبة من قضايانا و قريبة من وجهات نظرنا لتمثيلنا في هذا البلد من ناحية سياسية و من ناحية معيشية ولكن للأسف كانت غالباً تخيب آمالنا و وصل السيل الزبى عندما شاهدنا ذلك الائتلاف العريض عام 2018 بين الأحزاب الألمانية التقليدية التي اتفقت كلها تجريم #حركة_المقاطعة #الفلسطينية و الدولية و نشاطها الذي تمارس حقها الشرعي في مكافحة و مقاومة #الإحتلال_الصهيوني بسبل سلمية لا تتعارض مع #الشرائع_الدولية و تكالب تلك الأحزاب على قضايا #عربية حساسة و بالأخص #القضية#الفلسطينية. حينها بدأنا بالتفكير الجدي حقيقةً ووصلنا إلى نتيجة مفادها ألّا مفر من دخولنا بأنفسنا إلى عالم السياسة لنكون جزء من القرار #الألماني ونحث إخوتنا في #الجاليات_العربية و المسلمة و الأقليات الأخرى بأن يدلوا بأصواتهم إلى الحزب الأقرب إليهم.و عندما أسس الدكتور #تودنهوفر #حزب_العدالة الألماني وجدنا أنه الأنسب و الأقرب إلينا فهو يوفر أرض خصبة لنا و منصة صالحة للانطلاق منها. #TeamTodenhöfer #dieGerechtigkeitspartei #برلين #ألمانيا