بعدما تجاوزنا الثلاثين، ومر العمر، ودنا الأجل، وتملكتنا أمراض الشيخوخة. أصبحنا أكثر نضجًا من ذي قبل، وأكثر ميلاً للعزلة. عزلة لانحتاج فيها إلى شيء، غير كرسي خشبي وطاولة عليها كوب من الشاي البارد، وكتاب لاعنوان له، في شرفة منزل مطل على أرض خضراء، تحيطها الشمس بالدفئ صبيحة كل يوم، وصوت مذياع في الخلفية يحدثنا عن غد جديد ننتظره، وبعض قصاري الورود المختلفة ألوانها تحيط سور الشرفة، بعدما تبللت أوراقها كالجسد المتعرق بفعل الندى، لا لأننا سقيناها. #مما_كتبت #علي_عبد_الحي الصورتين فى الاسفل بعدستي📸
بعدما تجاوزنا الثلاثين، ومر العمر، ودنا الأجل، وتملكتنا أمراض الشيخوخة. أصبحنا أكثر نضجًا من ذي قبل، وأكثر ميلاً للعزلة. عزلة لانحتاج فيها إلى شيء، غير كرسي خشبي وطاولة عليها كوب من الشاي البارد، وكتاب لاعنوان له، في شرفة منزل مطل على أرض خضراء، تحيطها الشمس بالدفئ صبيحة كل يوم، وصوت مذياع في الخلفية يحدثنا عن غد جديد ننتظره، وبعض قصاري الورود المختلفة ألوانها تحيط سور الشرفة، بعدما تبللت أوراقها كالجسد المتعرق بفعل الندى، لا لأننا سقيناها. #مما_كتبت #علي_عبد_الحي الصورتين فى الاسفل بعدستي📸