close

«في الناس بقايا خير، ولله الحمد»قال يحيى بن أكثم:كان في الناس رؤساء، كان سفيان الثوري رأسا في الحديث، وأبو حنيفة رأسا في القياس، والكسائي رأسا في القراء، فلم يبق اليوم رأس في فن من الفنون.قال الذهبي معلقا:كان بعد طبقة هؤلاء رؤوس، فكان عبد الرحمن بن مهدي رأسا في الحديث، وأبو عبيدة معمر رأسا في اللغة، والشافعي رأسا في الفقه، ويحيى الزبيري رأسا في القراءات، ومعروف الكرخي رأسا في الزهد.ثم كان بعدهم: ابن المديني رأسا في الحديث وعلله، وأحمد بن حنبل رأسا في الفقه والسنة، وأبو عمر الدوري رأسا في القراءات، وابن الأعرابي رأسا في اللغة، والسري السقطي رأسا في الزهد.ويمكن أن نذكر في كل طبقة بعد ذلك أئمة على هذا النمط إلى زماننا، فرأس المحدثين اليوم: أبو الحجاج القضاعي المزي ، ورأس الفقهاء: القاضي شرف الدين البارزي، ورأس المقرئين: جماعة، ورأس العربية: أبو حيان الأندلسي، ورأس العباد: الشيخ علي الواسطي، ففي الناس بقايا خير، ولله الحمد.سير أعلام النبلاء (7/ 249)قلت: لا يخفى على منصف جمال تعليقات الذهبي وحسنها. #عن_الكتب #عن_العلماء (قناة د. أحمد بن محمد الخليل العلمية) (t.me/alkhalil_1)

close
mostafa alazhary

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح