close

يا نفس توبي فإن الموت قد حانا ... واعصي الهوى فالهوى ما زال فتاناأمــا ترين المــنايا كيف تلقـــطنا ... لقــــطاً وتلحــق أخــرانا بأولانافي كل يوم لــنا ميـت نشـــيعه ... نــرى بمصــرعه آثــــار موتــانايا نفس ما لي وللأموال أتــركها ... خلفي وأخرج من دنياي عرياناأبعد خمسين قــد قضّيْتها لعـــباً ... قد آن أن تقصـري قد آن قد آناما بالنا نتعامى عن مصـــائرنا ... ننسى بغفلتنا من ليس ينسانانزداد حــرصاً وهذا الدهر يزجرنا ... كأن زاجـــرنا بالحــــرص أغــراناأين الملوك وأبنــاء الملوك ومـن ... كانت تخـــر له الأذقــان إذعـاناصاحت بهم حادثات الدهر فانقلبوا..مستبدلين من الأوطان أوطاناخـلوا مدائن كان العــــز مفرشـها ... واستفرشوا حفراً غبراً وقيعانايا راكضاً في ميادين الهوى مرحـاً ... ورافــلاً في ثياب الغيِّ نشوانامضى الزمان وولى العمر في لعب ... يكفيك ما قد مضى قد كان ما كانا

close
جهاد عياد

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح