بسم الله الذي يسر لنا دروبًا نخوضها لنتحسس الطمأنينة والسعادة فيها ثم أما بعد:-بعد عِدة تجارب ليست بالقليلة عَلمت أن توثيق اللحظات السعيدة لابد أن يكون بعدها بفترة بعيدة، يُظلم قلمك حينما يكتب بعد مدة قصيرة حينها يكون القلب في حالة شعورية مضطربة وتلازمه نوبات السعادة المفرطة التى تنسيه الأبجدية، ودائمًا تبقى الكتابة هي الوسيلة الأقرب للقلب لعمل ذكريات سعيدة ولا تكمن في الأشياء المادية التي أصفها بالاعتيادية السائدة إنما في السعادة والطمأنينة اللاصطناعية، يختلف الكثيرون في تقييم أمورهم ولكني تكفيني نظرة وإبتسامة خجولة ليتراقص بها نبض قلبي دون تكلف، أعلم حقيقة القمر بأنه جسم معتم لكن كيف يكون هكذا ورأيته يبتسم وهو يراقبنا، لتكن حروفنا باقية ونفنى ويبقى أثرها.٩٢٢٠٢٣- هشام_سليمان
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور