close

ردا على رد الأستاذ خالد داوود على ما كتبه المهندس يحيى حسين عبد الهاديمقال الأستاذ خالد داوود -المتحدث باسم الحركة المدنية والمقرر المساعد للجنة الأحزاب السياسية بما يسمى بالحوار الوطني، والمستقيل من حزب الدستور بعد خسارته رئاسة الحزب في انتخابات ديمقراطية-، في رده على مطالبة المهندس يحيى حسين عبد الهادي بالإفراج عن كل المعتقلين من 2013 حتى الآن بمن فيهم كل معتقلي الإخوان، وطلبه من الحركة المدنية تبني أسماء مثل الدكتور محمد بديع والمهندس خيرت الشاطر والدكتور سعد الكتاتني والدكتور محمد البلتاجي..كل فقرة في المقال يمكن الرد عليها وهدمها، لكن توقفت كثيرا عند فقرتين، وأرجو أن يتسع صدره، ونتخيل أننا في حوار وطني "حقيقي"، من أجل الإنفراجة المنتظرة كما المهدي المنتظر..* الأولى:"لن أقول إن ما طرحه أستاذي يحيى أمر شديد المثالية لا صلة له بالواقع الذي عشناه منذ 3 يوليو/تموز 2013. ولكن المطالبة هكذا بالمطلق بإخلاء سبيل كل من أدانتهم محاكم أمن الدولة العليا طوارئ، بمن فيهم من ثبت تورطهم مباشرة في جرائم قتل وتفجير، هو أمر صعب القبول في أي دولة تدعي سيادة القانون".وأود أن أقول هنا عيب يا أستاذ خالد أن تستند إلى محكمة أمن الدولة العليا طوارئ،وأنت تعلم علم اليقين أنها محكمة استثنائية هي ونيابتها، فماذا لو كانت هذه المحكة قدأصدرت حكما عليك؟!طيب هل تعلم يا أستاذ خالد أن الناشط المصري علاء عبد الفتاح المحكوم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات، إدانته الوحيدة هي بوست قام بمشاركته في صفحته شيره يعني-، والحكم صادر من ذات المحكمة التي تستند إلى أحكامها، وبكل تأكيد أدعي أن متأكد من أن علاء لا ينتمي إلى الإخوان.هل هذا هو القانون الذي تنشده وتتحدث عن سيادته؟!عجيب أمرك!* الثانية:"لا يراودني أي شك أن كثيرين تعرضوا للظلم، وقابلت وسمعت عن العشرات من تلك الحالات في تجربة سجني، تمامًا كما أستاذي يحيى حسين بكل سمو أخلاقه ومبادئه وضميره الحي. ولكن الانتقال من تلك النقطة إلى اعتبار أن كل المحبوسين من جماعة الإخوان مظاليم أبرياء يستحقون الإفراج الفوري، هو أمر يخالف القانون وحقوق الضحايا".كيف تعطي لنفسك الحق في الدولة التي تتحدث أنت عن سيادة قانونها، بأن تجلس على "كرسي القاضي/الجلاد" في نفس ذات اللحظة، -وكلاهما يستويان عندي بسبب الأحكام الخرافية والمعيبة-، وتقول بكل ثقة مفرطة: "أن كل المحبوسين من جماعة الإخوان مظاليم أبرياء يستحقون الإفراج الفوري، هو أمر يخالف القانون وحقوق الضحايا"، فماذا عن ضحايا تأييد المشير عبد الفتاح السيسي وانقلابه على السلطة المنتخبة، ماذا عن المذبحة التي ارتبكتب بحق آلاف المصريين؟ أليس هؤلاء ضحايا أيضا؟!.سأكتفي بهذا القدر لأن قدرتي على التعجب أصبحت لا تحتمل.. "عجيب أمركم أيها المصريين"!مقال المهندس يحيى حسين عبد الهادي عبر صفحته على فيسبوك https://2u.pw/khDPa9رد الأستاذ خالد داوود عبر موقع المنصةhttp://manassa.news/stories/9567" style="color:#ff5a5a; " href="http://manassa.news/stories/9567" target="_blank">http://manassa.news/stories/9567>

close
abdelrahman fares

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح