من أروع ما قرأتالمقصورة الأخيرة في القطار كل عام كان والدا الطفل "مارتان" يصطحبانه في القطار عند جدته ليقضي عطلة الصيف. عندها يتركونه ويعودون في اليوم التالي. ثم في إحدى الأعوام قال لهما: أصبحت كبيرا الآن ...ماذا لو ذهبت لوحدي الى جدتي هذا العام؟وافق الوالدان بعد نقاش قصير. وها هما في اليوم المحدد واقفان على رصيف المحطة يكرران بعض الوصايا عليه...وهو يتأفف ...لقد سمعت ذلك منكما الف مرة!وقبل أن ينطلق القطار بلحظة، اقترب منه والده وهمس له في أذنه؛"خذ، هذا لك إذا ما شعرت بالخوف أو بالمر
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور
من أروع ما قرأتالمقصورة الأخيرة في القطار كل عام كان والدا الطفل "مارتان" يصطحبانه في القطار عند جدته ليقضي عطلة الصيف. عندها يتركونه ويعودون في اليوم التالي. ثم في إحدى الأعوام قال لهما: أصبحت كبيرا الآن ...ماذا لو ذهبت لوحدي الى جدتي هذا العام؟وافق الوالدان بعد نقاش قصير. وها هما في اليوم المحدد واقفان على رصيف المحطة يكرران بعض الوصايا عليه...وهو يتأفف ...لقد سمعت ذلك منكما الف مرة!وقبل أن ينطلق القطار بلحظة، اقترب منه والده وهمس له في أذنه؛"خذ، هذا لك إذا ما شعرت بالخوف أو بالمر