close

على الرغم من أن امرأة العزيز (غلّقت الأبواب) وأخبرته بذلك حين قالت له: (هيت لك) ..إلا أن الله يقول في الآية التي تليها: (واستبقا الباب)..فإذا ما سألنا: ما الذي يجعل يوسف يجري ناحية باب يعلم يقينا أنه (مغلّق)؟؟ربما كانت الإجابة واضحة .. ~~ إنه التوكل.ولكن !!ما الذي يجعل امرأة العزيز تسابقه إلى الباب الذي تعلم يقينا أنه (مغلق) وحراسها عليه؟؟لعلمنا انها الفزعة التي تصيب أهل الباطل حين يتحرك أهل الحق متكلين على الله.. فالباطل هشّ .. مهما بلغ من أسباب القوة..فإذا تحرك أهل الحق مهما كانت الأسباب عنهم منقطعة.. اضطرب أهل الباطل مهما كانت الأسباب في أيديهم! #النشامى #خواطر #الأدب #محتوى_ثقافي #قاموس_اوس

close
أسامة ميرادي

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح