close

النجف كما رأها ابن بطوطةحين زارها الرحالة ابن بطوطة في منتصف القرن الثامن الهجري كتب يقول:«النجف الشريف، هي مدينة حسنة في ارض فسيحة صلبة ومن احسن مدن العراق واكثرها ناسا واتقنها بناء، ولها اسواق حسنة نظيفة. دخلناها من باب الحضرة فاستقبلنا سوق البقالين والطباخين والخبازين، ثم سوق الفاكهة، ثم سوق الخياطين والقيسارية، ثم سوق العطارين ثم الحضرة حيث قبر علي رضي الله عنه، وبازائه المدارس والزوايا والخوانق معمورة احسن عمارة وحيطانها بالقاشاني، ويدخل من باب الى مدرسة عظيمة يسكنها الطلبة والصوفية من الشيعة. ولكل وارد عليها ضيافة ثلاثة ايام من الخبز واللحم والتمر، مرتين في اليوم. ومن تلك المدرسة يدخل الى باب القبة، وعلى بابها الحجاب والنقباء والطواشية. والقبة مفروشة بانواع البسط من الحرير وسواه، وبها قناديل من الذهب والفضة، وليس في هذه المدينة مغرم ولامكاس ولا وال، انما يحكم عليهم نقيب الاشراف، واهلها تجار يسافرون في الاقطار، وهم اهل شجاعة وكرم، ولا يضام جارهم، صحبتهم في الاسفار فحمدت صحبتهم». #M_Sadeq

close
النجف مدينتي
المشرف Mohamed sadeq  • 

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح